قتل الصيادون في أفريقيا نحو ١٠٠ ألف فيل في ثلاث سنوات فحسب للحصول على أنيابها؛ من ثَمَّ يُقَدِّرُ العلماء أنه بهذا المعدل سينقرض الفيل الأفريقي في غضون ١٠٠ عام …
في ثلاث سنوات فقط قُتل قرابة ١٠٠ ألف فيل للحصول على أنيابها في منطقة وسط أفريقيا؛ حيث تراجعت نسبة جماعة الفِيَلة بمقدار ٦٤٪ في فترة لا تتجاوز العقد من الزمان؛ وذلك وفقًا لدراسة جديدة من جامعة كولورادو نُشرت في دورية «بروسيدينجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس»، وهي أول دراسة تقوم على أُسُس علمية. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها من حيث دقة إحصاء عدد الفيلة التي تُقتل في عمليات الصيد الجائر — بخلاف تلك التي تموت موتًا طبيعيًّا في أنحاء القارة — ودراسة تأثير هذا على الأنواع. وقد ربط العلماء بين عمليات الصيد هذه وزيادة أسعار العاج في السوق السوداء والإقبال الشديد على طلبه، لا سيما في الصين وأماكن أخرى في آسيا؛ إذ وصل سعر كيلو العاج إلى آلاف الدولارات. ويحذر العلماء من أن الفيلة الأفريقية — وهي الفيلة الأكبر والأقدم في العالم — قد تنقرض تمامًا في غضون ١٠٠ عام؛ ذلك لأن عدد الفيلة التي تُذبح سنويًّا يزيد على ٧٪، بينما لا تتجاوز نسبة المواليد ٥٪. استندت الدراسة أيضًا إلى بعض الأبحاث التي قامت بها البرامج التابعة ﻟ «معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض»، التي قامت منذ عام ٢٠٠٢ بإحصاء أعداد الأفيال التي تموت من جرَاء الصيد الجائر، من خلال فحص جثث الفيلة في ٤٥ موقعًا بأنحاء أفريقيا، كما استعانوا بالعديد من الإحصاءات التي جرت في مناطق أخرى من أفريقيا أيضًا. ودرس العلماء أيضًا العوامل المرتبطة بهذه القضية مثل معدل استهلاك الصينيين من العاج في الأغراض المنزلية، ومؤشرات فساد الحكومات المحلية، ومعدلات الفقر. وجميع النتائج التي توصَّلوا إليها تنذر بالخطر الشديد؛ من ثَمَّ يأمل العلماء أن تكون دراستهم بمثابة ناقوس الخطر الذي يدفع الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لدرء هذا الخطر الذي يهدد بقاء الفيلة الأفريقية
.
في ثلاث سنوات فقط قُتل قرابة ١٠٠ ألف فيل للحصول على أنيابها في منطقة وسط أفريقيا؛ حيث تراجعت نسبة جماعة الفِيَلة بمقدار ٦٤٪ في فترة لا تتجاوز العقد من الزمان؛ وذلك وفقًا لدراسة جديدة من جامعة كولورادو نُشرت في دورية «بروسيدينجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس»، وهي أول دراسة تقوم على أُسُس علمية. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها من حيث دقة إحصاء عدد الفيلة التي تُقتل في عمليات الصيد الجائر — بخلاف تلك التي تموت موتًا طبيعيًّا في أنحاء القارة — ودراسة تأثير هذا على الأنواع. وقد ربط العلماء بين عمليات الصيد هذه وزيادة أسعار العاج في السوق السوداء والإقبال الشديد على طلبه، لا سيما في الصين وأماكن أخرى في آسيا؛ إذ وصل سعر كيلو العاج إلى آلاف الدولارات. ويحذر العلماء من أن الفيلة الأفريقية — وهي الفيلة الأكبر والأقدم في العالم — قد تنقرض تمامًا في غضون ١٠٠ عام؛ ذلك لأن عدد الفيلة التي تُذبح سنويًّا يزيد على ٧٪، بينما لا تتجاوز نسبة المواليد ٥٪. استندت الدراسة أيضًا إلى بعض الأبحاث التي قامت بها البرامج التابعة ﻟ «معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض»، التي قامت منذ عام ٢٠٠٢ بإحصاء أعداد الأفيال التي تموت من جرَاء الصيد الجائر، من خلال فحص جثث الفيلة في ٤٥ موقعًا بأنحاء أفريقيا، كما استعانوا بالعديد من الإحصاءات التي جرت في مناطق أخرى من أفريقيا أيضًا. ودرس العلماء أيضًا العوامل المرتبطة بهذه القضية مثل معدل استهلاك الصينيين من العاج في الأغراض المنزلية، ومؤشرات فساد الحكومات المحلية، ومعدلات الفقر. وجميع النتائج التي توصَّلوا إليها تنذر بالخطر الشديد؛ من ثَمَّ يأمل العلماء أن تكون دراستهم بمثابة ناقوس الخطر الذي يدفع الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لدرء هذا الخطر الذي يهدد بقاء الفيلة الأفريقية
.
ليست هناك تعليقات: